مدونة مادة الإجتماعيات : افتتاح الموقع الرسمي انتظروا منا الأفظل والأجمل والأرقى إنشاء الله (مع تحياتي المشرف العام عبد الغني أيت الفقير)

مدونة مادة الإجتماعيات

فضاء جديد لمتابعة الدروس

الدخول المدرسي 2013-2014

نبذة عن الموضوع

متابعة الدروس

تقنية جديدة في استيعاب الدروس خارج الفصل

سبيلك للنجاح

دراسة جيدة + مراجعة = نجاح.

مبــروك النجاح

لكل الناجحين نقول مبرووووك

الأربعاء، 7 مايو 2014

خطاطات



السلم

السلم

مقدمـة:
أكدت كل الشرائع الدينية والمواثيق الدولية على أهمية السلم.
- فما معنى السلم؟
- وما دور الأمم المتحدة في إقراره؟
- ما هي تقنية تدبير نزاع بطرق سلمية؟

І – السلم مبدأ حقوقي وشرط لإقرار الأمن بين الشعوب: 

السلم هو الحوار والتعايش والتفاهم بين مختلف الشعوب والحضارات، وهو يقتضي التفكير في العيش كمجموعة واحدة مثل الإخوة إلا فالموت يتهدد الجميع.
نصت كل الديانات السماوية والمواثيق الدولية على أهمية السلم ودوره في تحقيق التنمية والمحافظة على الحضارة الإنسانية واعتباره حق من حقوق الشعوب.

ІІ – تعمل الأمم المتحدة ووكالاتها على نشر السلم والتعاون:
1 ـ الأمم المتحدة:

الأمم المتحدة هيئة دولية مقرها بنيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية)، تأسست بعد الحرب العالمية الثانية بموجب معاهدة سان فرانسيسكو سنة 1945، بهدف المحافظة على السلم وتوسيع التعاون الدولي.

2 ـ الوكالات الأممية:

تتوفر الأمم المتحدة على مجموعة من الوكالات التابعة لها، والتي تعنى بمختلف المجالات، ومنها:
- منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة: (اليونسكو)، مقرها بباريس، هدفها تحقيق التعاون الثقافي والتربوي بين الدول.
- منظمة التغذية والزراعة: (الفاو)،مقرها بروما، هدفها رفع مستوى معيشة السكان ومساعدة المزارعين عن طريق تقديم العون.
- منظمة الصحة العالمية: مقرها بجنيف، هدفها الوصول إلى أفضل مستوى صحي عالي عن طريق مكافحة الأوبئة والأمراض. (أنظر الجدول الصفحة 183)

ІІІ– تطبيقــات:

التدرب على تقنية تدبير نزاع بطرق سلمية:
* الخطوة الأولى: تكوين لجان تقصي الحقائق.
* الخطوة الثانية: تكوين لجنة التحكيم وتدبير النزاع.
* الخطوة الثالثة: تكوين لجنة التوعية وترسيخ مبدأ السلم في صفوف التلاميذ.

خاتمـة:
رغم مجهودات الأمم المتحدة ووكالاتها، مازال العالم يعاني من مآسي الحروب وضعف التعاون بين الدول.

الديمقـراطيـة


الديمقـراطيـة

مقدمـة:


تطمح كل الشعوب إلى بناء مجتمعات ديمقراطية. - فما المقصود بالنظام الديمقراطي؟ - وما هي مرتكزاته؟ - وما أوجه الاختلاف بين النظام الديمقراطي والديكتاتوري؟

І – مفهوم الديمقراطية ومرتكزاتها:

1 ـ مفهوم الديمقراطية:

الديمقراطية نظام سياسي تكون فيه السلطة بيد الشعب عن طريق مشاركة المواطنين البالغين سن التصويتفي تسيير شؤون الحكم عن طريق اختيار ممثليهم بواسطة انتخابات حرة ونزيهة.

2 ـ مرتكزات النظام الديمقراطي:

تتعدد مرتكزات النظام الديمقراطي، فهو ينبني على التسامح والحرية والمساواة والكرامة والعدل. (أنظر الخطاطة ص 177). تعتبر الديمقراطية نظاما متكاملا يتيح لكل المواطنين التعايش واحترام الأغلبية لحق الأقلية بالاعتماد على فصل السلط وضمان حرية الرأي والتعبير ونهج التعددية الحزبية.

ІІ – مقارنة بين النظام الديمقراطي والنظام الديكتاتوري:

1 ـ النظام الديمقراطي:

مشاركة الشعب في الحكم عن طريق انتخابات تشريعية وجماعية في إطار تعددية حزبية وفصل السلط مع نهج حرية الرأي والتعبير.

2 ـ النظام الديكتاتوري:

حكم الشخص والحزب الوحيد مع الجمع بين السلط، وخضوع الشعب لسلطة الحاكم الذي يفرض القرارات من الأعلى مع منع الحريات السياسية والنقابية وقمع حرية التعبير ومراقبتها.


III - تطبيقات (نشاط تفاعلي):

انتخاب المسؤول عن القسم بطريقة ديمقراطية: 1) وضع الهدف من الانتخاب. 2) تحديد طريقة الانتخـاب. 3) تفعيل آليات المراقبـة.
4) مسايرة العملية، وإعلان النتائج.

خاتمـة:

الديمقراطية مطلب سياسي واجتماعي، وهو ضامن استمرار الأنظمة وتقدمها.

الحضارة الإسلامية: الإنتاج الفكري

الحضارة الإسلامية: الإنتاج الفكري
مقدمة

أدت الفتوحات الإسلامية إلى تفاعل العرب مع عدة حضارات.
- فما هي مراكز الإشعاع الفكري الإسلامي؟ 
- وما هي الأسباب المفسرة لتطوره؟ 
- وما هي الميادين الفكرية التي برع فيها العرب؟

–I تعددت مراكز الإنتاج الفكري واختلفت أسس الحضارة الإسلامية:
1 ـ مراكز الإنتاج الفكري الإسلامي:
نتجت عن الفتوحات امتداد رقعة البلاد الإسلامية من الخليج الفارسي وشط العرب
إلى المحيط الأطلنتي مما أدى إلى تعدد مراكز الإشعاع الفكري (الأندلس، فاس، القيروان
بغداد...)، والتي كانت الطرق التجارية تعمل على ربط الصلة وتشجع التبادل الثقافي بينها.

2 ـ أسس الحضارة الإسلامية:
شجع القرآن المسلمين على طلب العلم والمعرفة، كما ساهمت الفتوحات والتبادل
التجاري في اكتشاف حضارات راقية (كالحضارة الهندية والفارسية واليونانية)، والتعرف 
على مجموعة من العلوم (كالفلسفة والطب والفلك والرياضيات...)، وظهر بين العرب علماء
ومفكرون نبغوا في مختلف مجالات المعرفة.

–II يعتبر العصر العباسي أزهى عصور الحضارة الإسلامية:
برز خلال العصر العباسي مفكرون وعلماء كبار في جميع التخصصات الفكرية 
والأدبية والعلمية، وهم من أصول مختلفة جمعهم الدين الإسلامي. 
(أنظر الجدول ص 58)
برع المسلمون في عدة مجالات علمية كالطب (الرازي) والرياضيات (الخوارزمي)
و في علم الفلك نبغ ابن الهيثم، والجغرافيا (اليعقوبي...)
اهتم المسلمون بجميع أصناف العلوم الدينية (القرآن والحديث والفقه) والدنيوية 
(الفلسفة والرياضيات).

خاتمـة:
استفادت الحضارة الإسلامية من انفتاحها على شعوب متنوعة
وساهمت بدورها في إغناء الحضارة الإنسانية

أنشطة السكان الصناعة

مقدمـة :
                تعتبر الصناعة نشاطا أساسيا في اقتصاد الكثير من الدول.
 فما المقصود بالنشاط الصناعي؟ - وما مكوناته ومقوماته؟
-              وما هي أهميته بالنسبة للقطاعات الاقتصادية الأخرى؟
Іمفهوم الصناعة وأنواعها:
  1 ـ مفهوم الصناعة:
  الصناعة هي مجموع الأنشطة التي تقوم بتحويل الموارد الطبيعية الخام النباتية والحيوانية والمعدنية إلى منتوجات صناعية قابلة للاستهلاك و الاستعمال في صناعات أخرى، باستعمال مصادر طاقية متنوعة.
           2 ـ أنواع النشاط الصناعي:
   ينقسم النشاط الصناعي إلى ثلاث صناعات رئيسية، وهي:
     - الصناعات الأساسية: كصناعة الحديد والصلب، وصناعة المعادن غير الحديدية والصناعات الكيماوية الثقيلة.
            - الصناعات التجهيزية: كالصناعة الميكانيكية الثقيلة ووسائل التجهيز الكهربائية واستخراج المعادن.
            - الصناعات الاستهلاكية: كصناعة النسيج والأحذية والزاد الغذائية.  (أنظر الجدول الصفحة 129)                 
  ІІ مقومات الصناعة وأهميتها بالنسبة لباقي القطاعات الاقتصادية:    
  1 ـ مقومات النشاط الصناعي:  
         تتعدد مقومات النشاط الصناعي، إذ يعتمد هذا القطاع الحيوي على أسس طبيعية كالموارد الباطنية (الطاقة  والمعادن) وموارد سطحية (نباتية وحيوانية)، بالإضافة إلى مقومات بشرية (اليد العاملة والسوق الاستهلاكية)  ومالية (رؤوس الأموال) وتقنية (وسائل المواصلات). (أنظر الخطاطة الصفحة 130)
         2 ـ أهمية القطاع الصناعي:
    تلعب الصناعة دورا أساسيا في نشاط باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى، كتوفير مختلف الآلات التي يحتاجها القطاع الفلاحي، وكذا مختلف الأجهزة الضرورية للقطاع السياحي، ووسائل النقل الضرورية لرواج النشاط التجاري.
خاتمـة :  

الصناعة نشاط اقتصادي حيوي، مازال حكرا على بعض الدول المتقدمة.

أنشطـة السكـان : الفــلاحـة

أنشطـة السكـان : الفــلاحـة
مقدمـة:
يمارس سكان البوادي أنشطة فلاحية متنوعة تتفاوت أهميتها حسب العوامل الطبيعية والبشرية والتقنية.
-
فما المقصود بالنشاط الفلاحي؟
-
وما هي مرتكزاته والعوامل المتحكمة فيه؟
-
وما أثر ذلك على تفاوت أهميته بين بلدان العالم؟

–I 
مفهوم النشاط الفلاحي ونسبة السكان المشتغلين فيه:

1
ـ مفهوم الفلاحـة:
الفلاحة هي مجموع الأنشطة المرتبطة بالإنتاج الزراعي والحيواني الموجهة للتغذية والتصنيع
وهي إما معاشية أو تسويقية.

2
ـ تتفاوت نسبة المشتغلين بالفلاحة:
تتفاوت نسبة المشتغلين بالنشاط الفلاحي (القطاع الأول) بين بلدان العالم، حيث ترتفع نسبة اليد
العاملة الفلاحية في الدول المتخلفة رغم أن إنتاجها يكون ضعيفا، في حين تقل هذه النسبة في البلدان
المتقدمة ومع ذلك يكون إنتاجها مهما.
(
أنظر الجدول الصفحة 123)

 –II 
تتعدد أنواع النشاط الفلاحي ويقوم على عدة مرتكزات:

1
ـ مرتكزات النشاط الفلاحي:
تتعدد مرتكزات النشاط الفلاحي، فهناك المرتكزات الطبيعية (الأرض، الشمس، الماء)
والمرتكزات البشرية (قوة العمل، رأس المال، تدخل الدولة...).
(
أنظر الخطاطة الصفحة 124)

2
ـ أنواع النشاط الفلاحي:
ينقسم النشاط الفلاحي إلى نشاط زراعي وتربية الماشية، ويرتبط الأول بالنباتات وزراعة الأرض
وتوفير الأغراس والثاني مرتبط بالاعتناء بالماشية.
يختلف النشاط الفلاحي مابين فلاحة تقليدية معيشية، تعتمد الوسائل التقليدية، وأخرى عصرية
تسويقية تستخدم التقنيات والأساليب الحديثة.

–III 
توزيع الأراضي المزروعة والإنتاج العالمي للحبوب:
يختلف توزيع نسبة الأراضي المزروعة في العالم باختلاف الموقع الجغرافي للدول، حيث تستحوذ
الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا الغربية على أكبر نسبة، تليها أستراليا وسواحل أمريكا اللاتينية.

(
أنظر الخريطة الصفحة 125)
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية والصين وأوربا من أهم المناطق المنتجة للحبوب، حيث ترتكز
زراعة الأرز بآسيا والذرة بأمريكا في حين تتقاسم إنتاج القمح كل من الصين والهند والولايات المتحدة
الأمريكية.
(
الخريطة الصفحة 126)
خاتمـة:
تلعب الفلاحة دورا حيويا في كل المجتمعات، نظرا لارتباطها بالأمن الغذائي للدول
I