1- مفهوم التاريخ :
التاريخ هو تحليل وفهم للأحداث التاريخية عن طريق منهج يصف و يسجل ما مضى من وقائع و أحداث و يحللها و يفسرها على أسس علمية صارمة بقصد الوصول إلى حقائق تساعد على فهم الماضي و الحاضر و التنبؤ بالمستقبل.
قال الشاعر العربي :
التاريخ هو تحليل وفهم للأحداث التاريخية عن طريق منهج يصف و يسجل ما مضى من وقائع و أحداث و يحللها و يفسرها على أسس علمية صارمة بقصد الوصول إلى حقائق تساعد على فهم الماضي و الحاضر و التنبؤ بالمستقبل.
قال الشاعر العربي :
ليس بإنسان ولا عاقل | من لا يعي التاريخ في صدره | |
ومن درى أخبار من قبله | أضاف أعمارا إلى عمره |
المنظور الحضاري في التدوين التاريخي عند العرب :
يقول محيي الدين محمد بن سليمان الكافيجي (788-879هـ-"وأما علم التاريخ فهو علم يبحث فيه عن الزمان وأحواله، وعن أحوال ما يتعلق به من حيث تعيين ذلك وتوقيته".ويذهب سيد قطب إلى أن التاريخ في المكان والزمان
مصطلح التاريخ و تطورات التي لحقت به
التاريخ اصطلاحا : جملة الأحوال والأحداث التي يمر بها كائن ما، على الفرد أوالمجتمع, كما يصدق على الظواهر الطبيعية والإنسانية.
في اللغة تعريف : الوقت، وتاريخ الشيء وقته وغايته، والتاريخ أيضاً علم
يبحث في الوقائع والحوادث الماضية.
قال (ابن خلدون): « أنه خبر
عن الاجتماع الإنساني الذي هو عمران العالم، وما يعرض لطبيعة ذلك العمران
من الأحوال، مثل التوحش والتأنس، والعصبيات، وأصناف التغلبات للبشر بعضهم
على بعض، وما ينشأ عن ذلك من الملك والدول ومراتبها، وما ينتحله البشر
بأعمالهم ومساعيهم من الكسب والمعاش والعلوم والصنائع، وسائر ما يحدث في
ذلك العمران بطبيعته من الأحوال» (المقدمة ص57).
إلا أن بعض المؤرخين يقتصر
على ذكر الأخبار والوقائع من دون أن يذكر أسبابها، وبعضهم الآخر يأبى
الاقتصار على التعريف بالحوادث الماضية، فيمحّص الأخبار، ويعلل الوقائع،
ويستبدل بالتسلسل الزماني ترتيباً سببياً يرجع فيه الحوادث إلى أسبابها،
والوقائع إلى أحوالها. فإذا جعل المؤرخ همّه تمحيص الأخبار، ونقد الوثائق
والآثار، كان تاريخه انتقادياً، وإذا استخرج من ذكر الأحوال الماضية عبرة
تتم بها فائدة الاقتداء لمن يروم ذلك في تربية النشء كان تاريخه أخلاقياً،
وإذا عني بأخبار الدول وعلاقتها بعضها ببعض للإفادة منها في تدبير الدولة
كان تاريخه سياسياً، وإذا تجاوز ذلك كله إلى تعليل الوقائع، لمعرفة كيفية
حدوثها، وأسباب نشوئها، كان تاريخه فلسفياً.
و مرت كلمة التاريخ
بتطورات عديدة في الثقافة العربية، فقد بدأت بمعنى التقويم والتوقيت في صدر
الإسلام، واحتفظت بهذا المعنى لفترة، ثم صارت بمعنى آخر وهو تسجيل الأحداث
على أساس الزمن، لتحل كلمة "التاريخ" تدريجيا محل ما كان.
2 - الجغرافيا :
هي علم يدرس الأرض والظواهر الطبيعية والبشرية عليها، ويعود أصل الكلمة إلى اللغة الإغريقية، ترجمتها بالعربية "وصف الأرض".
فلفظ الجغرافيا Geography لفظ إغريقي هو في الأصل geographica، مؤلف من شقين: أولها Geo ويعني الأرض، وثانيهما Graphica ويعني الوصف أو الصورة.
وعلى هذا الأساس فالجغرافيا هي "وصف الأرض " وقد كانت كذلك في بدايتها
حيث كان الرحالة يصفون ويسجلون مشاهداتهم عن البلاد والأقاليم التي
يزورونها.
كلمة الجغرافية في اللغة العربية تعتبر حديثة بعض الشئ، حيث كان العرب
والمسلمون يستعملون صورة الأرض أو قطع الأرض أو خريطة العالم والأقاليم أو المسالك والممالك أو تقويم البلدان أو علم الطرق.
اتفق على تقسيم علم الجغرافيا عبر العصور إلى الأقسام التالية وهي:
- الجغرافيا الطبيعية : وهي التي تهتم بدراسة طبيعة الأرض من حيث البنية الجيولوجية والظواهر الجوية والنبات والحيوان الطبيعي أو البري. ومنها أيضاً الجغرافيا الفلكية وتهتم بدراسة شكل الأرض وحجمها وحركتها وكرويتها وعلاقاتها بالكواكب الأخرى.
- الجغرافيا البشرية : وتنقسم إلى جغرافية السكان والجغرافيا الاقتصادية والجغرافيا السياسية وتبحث في أقطار الأرض وحدودها السياسية ومشكلاتها وسكانها
- علم الخرائط : وهو علم يهتم بالخرائط وطرق إنشاءها
- وأخيراً انضم فرع جديد هو نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق